تحديات فليك- صراعات داخل غرفة ملابس برشلونة؟

وفقًا لما كشفته TV3، فقد علم أن مدرب برشلونة هانسي فليك يواجه حاليًا صعوبات متزايدة في إدارة الصراعات داخل غرفة تبديل الملابس، وقد يصبح الوضع أكثر تعقيدًا مع وصول ماركوس راشفورد.
في حين أن قدرة فليك التدريبية ليست موضع شك، إلا أن تعامله مع ديناميكيات الفريق أثار مخاوف في الكواليس.
قضية إيناكي بينيا
في الموسم الماضي، عانى فليك من التوترات المتعلقة بإيناكي بينيا، الذي بدأ موسم 2024/25 كحارس مرمى أساسي للنادي، لكن تم استبداله لاحقًا بـ فويتشخ شتشيسني في النصف الثاني من الموسم.
أدى هذا التغيير إلى الإحباط، حيث شعر بينيا بالتهميش على الرغم من مساهماته المبكرة. تشير التقارير إلى أن استياءه أصبح مصدر اضطراب داخل غرفة الملابس.
بالإضافة إلى ذلك، قيل أيضًا أن بابلو توري، لاعب خط الوسط الشاب الواعد، تحدث بشكل سلبي عن الوضع، مشيرًا إلى ما اعتبره مظالم في التسلسل الهرمي للفريق.

توري، على الرغم من إظهار وعد حقيقي، لم يتمكن من تأمين مكان منتظم في الفريق الأول، في حين أن تنحية بينيا تركته غير سعيد. هذه الحوادث، على الرغم من أنها طفيفة على السطح، فقد تراكمت وأحدثت احتكاكًا داخل الفريق.
قد يؤدي دور راشفورد إلى مشاكل مماثلة
مع وصول ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، هناك مخاوف من أن وضعه قد يتبع مسارًا مشابهًا.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن راشفورد انضم إلى برشلونة بعد محادثة مفصلة مع هانسي فليك، حيث تم توضيح أنه لن يكون لاعبًا أساسيًا منتظمًا.
سيكون دوره بمثابة بديل للمهاجمين الأساسيين، ويلعب دورًا ثانويًا لبقية الموسم.
قد يتسبب هذا الترتيب في حدوث مضاعفات إذا كافح راشفورد للتكيف ووجد نفسه في النهاية يقضي المزيد من الوقت على مقاعد البدلاء.
بالنسبة لفليك، التحدي الآن هو منع هذه المشكلات من التصاعد. إن إدارة فريق تنافسي مليء بالنجوم العالميين ليست بالأمر السهل أبدًا، ولكن إذا شعر اللاعبون بالإهمال أو المعاملة غير العادلة، يمكن أن ينهار الانسجام في غرفة الملابس بسرعة.
